دور تقنية المعلومات في المعالجة الفنية لمصادر المعلومات

تستخدم التقنية الحديثة فى مختلف عناصر المعالجة الفنية:
الفهرسة:

وضع بيانات التسجيلة الببليوجرافية فى شكل مقروء آليا .
إخراج الفهارس واستخدامها فى البحث والاسترجاع.
استخدام النظم الخبيرة فى عمليات الفهرسة سواء ما يتعلق بنقاط الإتاحة أو الوصف.
النظام الخبير برنامج حاسب آلى للذكاء الاصطناعى قادر على أداء المهام التى تطلب عادة من متخصص فى ميدان معين من الخبرة
تم إدخال قواعد الفهرسة على هيئة قواعد وحقائق فى قاعدة معرفة للنظام الخبير بالإضافة إلى ملف استناد ومن ثم يقوم النظام بعملية الفهرسة

الميتاداتا

وصف خصائص مصادر المعلومات الإلكترونية فى العادة لتحديد الهوية والاكتشاف والإدارة.
طريقة ثالثة لتنظيم المصادر الإلكترونية وإتاحة الوصول لها، أى غير استخدام الادلة ومحركات البحث، واستخدام قواعد الفهرسة وصيغة مارك.
ناتج الميتاداتا تسجيلة ترد داخل المصدر الإلكترونى نفسه أو قد يتمثل فى عمل تجميعى لتسجيلات ببليوجرافية تحيل إلى المصادر الإلكترونية

التصنيف

الاعتماد على ديوى الإلكترونى وغيره من النظم فى عملية التصنيف لمصادر المعلومات.
استخدام النظم الخبيرة فى عملية التصنيف مثل نظام N-Cube لتصنيف المصادر باستخدام التصنيف العشرى العالمى
عملية التصنيف أساسية لتنظيم المعلومات فى البيئة الإلكترونية سواء فى بناء المواقع أو فى أدلة البحث

التكشيف

نظم التكشيف الآلية تتعامل مع نصوص المصادر وليس تسجيلاتها فحسب كما نجد فى فهارس النصوص.
البرامج الآلية للتكشيف تساعد المكشف فى أداء عمله ومنها ما يتعلق بتكشيف الكتب.
تكشيف الويب مجال مهم الآن ويتراوح ما بين إنشاء أدلة لمواقع الويب، مرورا بتكشيف المواقع الفردية إلى إنشاء هياكل إبحارية جديدة تمد المستفيدين بمداخل واضحة لمحتويات المواقع

الضبط الاستنادى

تستخدم المكتبات بعض النظم الآلية التى يمكنها تصحيح الرؤوس الاستنادية الخاصة بالتسجيلات الببليوجرافية وذلك وفقا للرؤوس الاستنادية لمكتبة الكونجرس.
فى ظل استخدام النظم الآلية يمكن اتاحة أشكال متنوعة لنقاط الاتاحة يختار المستفيد منها ما يناسبه .
الاتجاه نحو المشاركة فى الملفات الاستنادية بين مجتمعات المكتبات وغيرها من المؤسسات مثل الأرشيفات والمتاحف.
تزايد الحاجة إلى الضبط الاستنادي في ظل تزايد حجم ملفات الحاسب الآلى. لتحسين دقة البحث فى قواعد البيانات الكبيرة